بحبك يا امى Admin
عدد الرسائل : 502 العمر : 38 الموقع : منتدى انا سيمون تاريخ التسجيل : 26/10/2008
| موضوع: سيرة الامير تادرس الشاطبى الجمعة فبراير 20, 2009 3:29 am | |
| جاء الأمير أنسطاسيوس إلى مصرليختار رجال أشداء يصلحون للحرب في الجيش الروماني لمحاربة الفرس. وإذ بلغ الأميرصعيد مصر أُعجب بشاب يدُعى يوحنا بقرية تابورالتابعة لمدينة شُطب، فقدم له هداياكثيرة ليذهب معه إلى إنطاكية فرفض مغادرة وطنه. عبثًا حاول زوج أخته كيريوس واليقرية تابور إقناع الأمير بترك يوحنا، إنما قبض الأمير على يوحنا وحبسه في معصرة حتىلا يهرب، وبناء على رؤيا إلهية وافق يوحنا على ترك مصر، خاصة وأنه خشي لئلا بسببهيقوم الأمير بأعمال عنف في قريته.
إذ بلغ يوحنا إنطاكية أحبه الملك نوماريوس وأُعجببه، فقربة إليه، بل وزوّجه بأوسانية ابنة الأمير أنسطاسيوس وكانت وثنية، فأنجب منهاابنا جميلاً دُعي تادرس. اكتشفت الأميرة أن يوحنا مسيحي، فكانت تضغط عليه بكل طريقةلإنكار مسيحه، وكانت تهينه محتملاً بصبر من أجل ابنه حتى لا ينشأ وثنيًا. وبناء علىرؤيا إلهية اطمأن أن ابنه سيكون بركة لكثيرين فترك إنطاكية وعاد إلى بلده بصعيدمصر، وكان لا يكف عن الصلاة من أجل إيمان ابنه وخلاص نفسه بدموع كثيرة. كانتالأميرة أوسانيا تبث في روح ابنها العبادة الوثنية، مؤكدة له أن أباه مات في الحرب.وقد نشأ تادرس الأمير يعمل في الجيش، له مكانته الخاصة في البلاط الملكي، خاصة وانهحمل روح الحكمة والتقوى. عرف خلال اتصالاته أن والده كان مصريًا مسيحيًا طردته أمهبسبب إيمانه، وأنه لا يزال حيًا. فاتح الأمير والدته في أمر والده، وأعلن لها انهقد عرف الحقيقة، وأنه قد قبل الإيمان بالسيد المسيح، فحزنت جدًا وصارت تنتهره. قدمتله وثنًا لكي يستغفر خطأه ويقدم له العبادة، فضرب الوثن بقدمه وتحطم، وإذا بشبحيظهر كما من الوثن يصرخ قائلاً: "مادمت قد طردتني من مسكني فسأنتقم منك، وأنزلالويلات عليك"، ثم تلاشى كالدخان.خرج الأمير من حضرة والدته إلى كاهن يدعىأولجيانوس لينال سرّ العماد، وهو في الخامسة عشرة من عمره.إذ تولى دقلديانوس الحكمأُعجب به وأحبه لبسالته فأعطاه لقب إسفهسلار (معناه قائد حربي تعادل وزير الدفاعحاليًا). في أحد الأيام تعرض مع رجاله الحربيين للظمأ بعد جهاد طويل ضد الأعداء فيهتغلب عليهم، صلى الإسفهسلار لله فأرسل مطرًا في الحال وشرب الجميع، وتعجبوالإيمانه. يبحث عن والدة : شعر الأمير تادرس بشوقٍ لرؤية والده في صعيد مصر وكان لا يكف في صلاته عنالطلب من أجل تحقيق الله له هذه الرغبة. ظهر له ملاك الرب وأعلن له أن يذهب إلى مصرليلتقي بوالده، وبالفعل أخذ اثنين من كبار رجال جيشه هما أبيفام وديسقورس وذهب إلىالإسكندرية ومنها إلى الصعيد. وقد أجرى الله على يديه عجائب في السفينة حتى آمن منبها بالسيد المسيح.وفي شُطب خاف أهلها لئلا يكون قد جاء هذا الأمير ليأخذ شبابهاورجالها للجيش، أما هو فدخل مع صديقيه إلى الكنيسة يشكرون الله. التقى الأمير بخادمالكنيسة الشيخ وسأله عن رجل يُدعى "يوحنا"، فعرف انه لا زال حيًا، وأنه قد شاخ وهومريض. ذهب إليه وتعّرف عليه حيث ارتمى في أحضانه، وبشره بأنه آمن بالسيد المسيح. بعد خمسة أيام انتقل يوحنا إلى الفردوس بعد أن بارك ابنه تادرس، وخرج الكل يشيعجثمانه ليدفن بجوار أبيه ابيشخار وأخته أنفيليا. عودة الأمير تادرس للحرب قام الفرسعلى مملكة الروم فأرسل دقلديانوس يستدعية. انطلق إلى إنطاكية، ورافق الأمير تادرسالمشرقي في ميدان الحرب، وكانا يعملان معًا، وإذ غلبا نال الأمير تادرس الشطبي حظوةعظيمة لدى دقلديانوس، فجعلة واليًا على مدينة أوخيطس.كان بالمدينة تنينضخم يرتعب منه كل أهل مدينة أوخيطس، فكانوا من فترة إلى أخرى يقدمون له طفلاً أواثنين يبتلعهما فيهدأ. رأى القديس تادرس والي المدينة رئيس الملائكة يدعوه لإنقاذامرأة تقف من بعيد تحتاج إلى معونته. وبالفعل تطلع إليها القديس وسألها عن سببحزنها، فخافت أن تتكلم لكنه إذ ذكر اسم المسيح هدأت وأخبرته أنها إنسانة مسيحية،كان رجلها جنديًا وثنيًا، مات وترك لها ابنين قامت بعمادهما سرًا، وإذ ثار أهلزوجها عليها جاءت إلى هذه المدينة هاربة ومعها الولدان، فأراد أهل المدينة تقديمهماللآلهة. رفض كهنة الأوثان ذلك وطلبوا من مقدمي الطفلين أن يربطوهما في شجرة بجوارالموضع الذي يظهر فيه التنين حتى متى رآهما يأكلهما فيهدأ. إذ رأى القديس مرارةنفسها ركب جواده وانطلق نحو الموضع الذي يظهر فيه التنين، وعبثًا حاول رجال المدينةالعظماء ثنيه عن عزمه، إذ كانوا يخافون عليه من هذا الوحش الضخم العنيف. أما هوفصلى إلى ربنا يسوع المسيح علانية، وانطلق يقتل الوحش وأنقذ الولدين بل والمدينةكلها.[center]استشهاده: بالرغم من اتفاق ليسينيوس (ليكينيوس) Licinius مع الإمبراطورقسطنطين على ترك الحرية الدينية في البلاد بمقتضى مرسوم ميلان سنة 313م، لكن بقيالأول يضطهد المسيحيين بعنف حتى هزمه قسطنطين عام 325م. في هذه الفترة استشهدالأمير تادرس، الذى اشتكاه كهنة الأوثان لدى الملك ليكينيوس. أعلن الأمير إيمانهأمام الملك فجنّ جنونه، وأمر بضربه بالسياط حتى تهرأ جسمه، كما وُضع على الهنبازينلتمزيقه وكان الرب يسنده ويقويه، وأرسل له رئيس ملائكته ليسنده ويشجعه. حاولليكينيوس ملاطفته عارضًا عليه الكثير فرفض، فأمر بإلقائه على سرير حديدي وإيقاد نارتحته. وكان الرب يتمجد على يديه فآمن كثير من الجند والجمهور بالسيد المسيح، حتىاستشهدت أعداد غفيرة بسببه. عُلق برجليه منكس الرأس بعد ربط حجارة بعنقه. كانكلكيانوس والي الإسكندرية في زيارة للملك فقام بدوره بملاطفة الأمير تادرس ليجتذبهإلى عبادة الأوثان. وبعد عذابات كثيرة ظهر له السيد المسيح يدعوه للتمتع بالفردوس. وأخيرًا قُطعت رأسه في 20 من شهر أبيب. خلى بالك....... · ان بلد القديس تادرس "شطب" (تبع أسيوط حالياً) كانت مدينة عظيمة جدا, وكانت مقر اسقفية الى القرن الثانى عشر. · القديس تادرس الشطبىهو القديس الوحيد الذى قتل تنينفى اثناء وجودة بالجسد علىالارض · القديس الأمير تادرس الشطبى غير القديس الأمير تادرس المشرقى, ولكنه عاصرة فى نفس الفترة الزمنية وأشترك معة فى بعض الحروب كقادة فى الجيش, والأمير تادرس المشرقى أكبر سناً من الأمير تادرس الشطبى والذى سمى الأخير باسم تادرس تيمناً بالأمير تادرس المشرقى . ترنيمة يا أمير تادرس يا شطبى من شريط "لينا رجاء" لكنيسة الأمير تادرس الشطبى بالمنيا (جامدة) http://www.4shared. com/file/ 56489191/ b241e9e/_ __online. html
| |
|