بحبك يا امى Admin
عدد الرسائل : 502 العمر : 38 الموقع : منتدى انا سيمون تاريخ التسجيل : 26/10/2008
| موضوع: الشهيده ليديا الجمعة فبراير 20, 2009 4:09 am | |
| الشهيده ليدياهي ابنت كاهن في(أوفا) وهي مدينه في غرب الأورال وكانت وهي طفله رقيقة الخلق, رحيمه, ومحبوبه تحفظت بمخافة الله . وحينما بلغت من العمر التاسعة عشر تزوجت ولكن سرعان ما فقدت زوجها في الحرب الأهليه وكما يتذكر الذين عرفوها أنها عاشت مترمله عفيفه . وفي عام الف وتسعمائه واثنان وعشرين 1922 بداء الأضطهاد , وضعف ابوها الكاهن امام الأضطهاد , فهال الامر ليديا فقالت لابيها (اني سأتركك لئلا اكون عائقاً لك في خلاص نفسك ). أما الكاهن الشيخ ففهم ما تقصده ابنته وبداء يصرخ وبينما هو يباركها قال لها (يا ابنتي حينما يكللك الرب , اخبريه بأني أنا نفسي بالرغم من عدم استطاعتي الصمود امام الاضطهاد لكني لم امنعك , بل بركتك فيما تفعلين). فردت عليه ليديا (سوف افعل ذلك يا أبي) وقبلت يده . وذهبت تعمل كسكرتيرة(في مصلحة الغابات) وفي عام 1926م نقلت ليديا إلي قسم آخر من المصلحه كان عليها ان تتعامل فيه مع الطبقات الدنيا من العمال فاحبتهم وعطفت عليهم وبادلوها العمال نفس التعاطف وبدلاً من خلقهم الخشن اصبح هؤلاء الرجال في غايت اللطف كل واحد مع الآخر .وقد سار هذا معروفاً ومسيراً للدهشه لدي الجميع بما فيهم قيادة الحزب .ووضعت ليديا تحت المراقبه ولم تكن ليديا تذهب إلي الكنائس الظاهره المعروفه في البلدة بل كانت تذهب إلي الكنائس السريه التي تعقد خفيه. وبداء رجال المخابرات يشكون في وجود كنائس سريه في هذه الأيبا رشية لكنهم لم يستطيعوا . ثم عمدوا إلي حيله , إذ افرجوا عن الأسقف الوقور(اندريا)وكان يتوقعون أن المؤمنين سوف يتركون حذرهم في غمرة فرحهم بأنهم سوف يرون اسقفهم لكن الأسقف (اندريا) فطن إلي هذه الحيله وكان يتصرف بحكمه وذهب لكنيسه مشهوره وأستطاعت ليديا ان تلتقي بهذا الأب دون أن يراهم أحد ولما تأكد لدي المخابرات فشل خططهم عادوا وقبضوا علي الأسقف مرة ثانية.وكتبت ليديا علي ظهر صورة فوتغرافية له (لقد أعتقلت بدون وجه حق يا أبانا القديس) وقد احتفظ بهذه الصورة العمال كأثر مقدس كان يذكرهم فيما بعد بالشهيده ليديا وقد قبض علي ليديا في 9يوليو 1928م لانهم أكتشفوا أن ليديا هي المفتاح علي كل أخبار الكنائس وبدئوا في مسائلتها لمدة عشرة أيام ولكن لم تجيب وفي يوم 20يوليو أدخلوها زنزانة التعذيب ليحصلوا منها علي المعلومات وفي يوم دخولها إلي الزنزانه كان الجندي المكلف بالحراسه(هو كيرلس أتائيف) وكان يبلغ من العمر 23 سنة وقد رأي ليديا في ممر السجن وليس لها طاقة علي النزول وحدها علي السلالم فأمروا كيرلس بمعاونتها فقالت له ليديا ليت المسيح يخلصك لانها وجدت منه لطف وشفقه وخلص المسيح كيرلس أن كلمات الفتاه الشهيده مع عيناها المملئتين بالألم وصراخها من وراء الباب لم يستطيع كيرلس أن يتحمله .وكانت تتعذب انواع شته من العذابات وبداء الجلادون يلجأون إلي نوع آخر من التعذيب يستدعي وجود خمس أشخاص أما هم فكانوا أربعه فنادوا علي الجندي كيرلس فلما رأها في شدة عذابها تملكته غيره مقدسة وهاجم أثنين من الجلادين والقاهم صرعي علي الارض ولكن الأثنين الآخرين هجموا عليه وعذبوه وأخذ الرعب هذين الجنديين وبداء يطلقان النار علي كلاً من كيرلس,ليديــــــــا وذهب أحدي هذين الجنديين ليحكي القصة لرفيق له أسمه (ألكسي) فحولت القصة قلب ألكسي وعاد إلي الايمان المسيحي وسرد قصة ليديــــا وكيرلــس علي الكنيسة وبسبب هذا أستشهد وصاروا الشهداء الثلاثة قديسين في الكنيسة الروسيــة في عصرها الحديث بركة صلواتهم تكون معنا أمين | |
|